Pages

السبت، 31 مارس 2012

التـــدخــــين

التدخين أكبر سبب للوفاة في العالم :

 

وحتى نجيب على تلك التساؤلات نشير إلى أن عدد المدخنين في العالم يبلغ حوالي 1,1 مليار شخص، ويتوقَّع أن يصل هذا الرقم إلى 1.6 مليار بحلول عام 2025 وفقًا للمعدلات الحالية، حيث إن مستوى التدخين يزداد ضمن الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، في حين ينخفض في الدول ذات الدخل العالي "رغم أنه يزداد ضمن فئات معيَّنة في هذه الدول"، كما تعتبر الأمراض المتعلِّقة بالتدخين مسئولة عن حالة وفاة واحدة بين كل عشر حالات وفاة ضمن صفوف البالغين على مستوى العالم، ويتوقَّع أن يرتفع هذا الرقم إلى حالة من بين كل ست حالات في عام 2025، وربما في تاريخ أقرب من ذلك، مما يجعل التدخين أكبر سبب منفرد للوفاة في العالم، وبحلول عام 2020م سيكون 6 حالات من كل 15 حالة وفاة سببها الأمراض المرتبطة بالتدخين من الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض، وهي الدول التي تشمل العديد من دول العالم العربي والإسلامي.

إن مشكلة التدخين ليست وليدة اليوم أو الأمس، وقد تطوَّرت حتى أصبحت ظاهرة عالمية، ومما ساهم في انتشار هذه الظاهرة على المستوى العالمي هو أن أضرارها الصحية لم تكن معلومة في البداية، الأمر الذي ساهم في الاستهانة بهذه الظاهرة على الصعيدين المحلي والدولي، حتى أصبحت صناعة اقتصادية تدرّ مليارات الدولارات على الشركات المنتجة وتوظف آلاف العمال في صناعة وزراعة التبغ. كما أصبح إنتاج وصناعة التبغ جزءًا من الدخل القومي، وصادرات العديد من الدول، وبندًا أساسيًا من بنود الواردات تتعهَّد الدول نفسها بتوفيره.

وقد تنبهت الدول مؤخرًا إلى أضرار التدخين على الصحة العامة بعد ظهور الدراسات التي توضِّح نسبة ارتباط عالية بين عادة التدخين وبعض الأمراض الخطيرة؛

مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب وغيرها وما يترتَّب على ذلك من تكاليف إضافية في مجال الرعاية الصحية وخسارة في أيام العمل بسبب المرض، إضافة إلى الفقد في القوى العاملة بسبب العجز الكلي أو الموت المبكر، ومع ذلك.. فإن هذه الدول كانت في مرحلة ما لا تستطيع حظر تعاطي وتداول التبغ، لأن ذلك يعني:
1- فقدان آلاف الوظائف في صناعة وزراعة وتوزيع التبغ.

2- انخفاض الدخل القومي في الدول المنتجة والمصنِّعة للتبغ.

3- تقلص وفقدان إيرادات الحكومة من الضرائب على التبغ.

وهذا الأمر دفع الدول إلى اللجوء لبعض الإجراءات القاصرة في مكافحة هذه الظاهرة؛ مثل طباعة عبارة صغيرة في ركن مغمور من علبة السجائر تقول: "التدخين ضار جدًا بالصحة" أو "ننصحك بالابتعاد عن التدخين"، في نفس الوقت الذي تشتدّ فيه الحملات الإعلانية لشركات التبغ التي تشيد بنكهة ومذاق السجائر!

 

التدخين السلبي :

 

أكثر الإجراءات التي لجأت إليها الدول لمكافحة التدخين جدية هو حظر التدخين في الأماكن العامة، ومع ذلك فإن هذا الإجراء يعتمد بصورة كبيرة على مدى سعة تعريف المكان العام. وقد تواكب مع ذلك ظهور الجدل حول الأضرار الصحية التي يتكبدها غير المدخنين من جراء استنشاق الدخان الناجم عن ممارسة التدخين من قبل الآخرين أو ما يسمى بعملية "التدخين السلبي"، وسعت العديد من المؤسسات والشركات لتخصيص أماكن للمدخنين وأخرى لغير المدخنين في المطاعم ووسائل النقل وغيرها حتى لا تفقد أموال أي من الشريحتين.

هذا الجدل آثار تكاليف الرعاية الصحية التي تنفق على الأمراض الناجمة عن التدخين؛ ففي الدول ذات الدخل المرتفع تشكل هذه التكاليف ما بين 6 إلى 15% من مجمل التكلفة السنوية للرعاية الصحية، ويتحمَّل غير المدخنين جزءًا هامًا من هذه التكلفة.

 

مخاوف واهية للحكومات:

 

وفي إطار مكافحة التدخين.. تتوفر لدى الحكومات مخاوف عديدة من مكافحة التدخين، لما لها من آثار اقتصادية، إلا أن هذه المخاوف لها ردودها التي تجعل منها مخاوف واهية لا تكفي للإقناع بتوقف تلك الدولة عن مكافحة التدخين بطرق حاسمة، وذلك على النحو التالي:

أولاً: إن انخفاض الطلب على التبغ لا يعني بالضرورة انخفاضًا دائمًا في مستوى التوظُّف بالاقتصاد المحلي، نظرًا لأن الأموال التي أحجم المدخنون عن إنفاقها بسبب الحدّ من استهلاك التبغ سوف توجَّه للإنفاق على سلع وخدمات أخرى، وسيتم تعويض الفاقد في صناعة التبغ تلقائيًا بواسطة صناعات أخرى. وفي هذا الصدد.. يوضِّح التحليل العملي أن معظم البلدان لن تتعرض لخسارة في مستوى التوظف، بل إن بعضها قد يحقِّق مكاسب

صافية إذا ما انخفض استهلاك التبغ، كما أن الأثر على الدول التي تعتمد اقتصاداتها بشدة على زراعة التبغ سيكون محدودًا على الصعيد المحلي، إلا أن انخفاض الطلب العالمي سوف يؤثِّر على مستويات التوظيف في هذه الدول، وعندها ستكون سياسات التعديل مطلوبة، ومع ذلك.. فإن هذا التأثير سيكون بطيئًا، ويستغرق عقودًا من الزمن.

ثانياً: توضِّح الدراسات العملية أن رفع الضرائب غير المباشرة على التبغ بنسبة 10% على مستوى العالم ككل سوف يرفع الإيرادات بنسبة 7% بشكل عام، وقد تختلف النسبة من دولة لأخرى؛ كما تشير التقديرات.. فإن فرض الضرائب على التبغ بنسبة 10% في الصين سوف يرفع إيرادات الدولة بنسبة 5%، ويخفض استهلاك التبغ بنسبة 5% أيضًا؛ حيث تكفي هذه الإيرادات لتمويل برامج رعاية صحية لما نسبته 30% من الصينيين الفقراء.

ويعتبر أسلوب الحد من الطلب عن طريق الضرائب غير المباشرة أكثر فاعلية من أسلوب تقييد عرض التبغ؛ حيث يكون ارتفاع السعر حاسمًا في تخفيض الاستهلاك، خاصة في أوساط محدودي الدخل والمراهقين الذين لا دخل لهم، كما أن ارتفاع السعر يحفِّز المدخنين الحاليين للإقلاع عن هذه العادة، كما أنه يحول المدخنين المحتملين من مباشرة التدخين.

ورغم ذلك.. لا ينبغي إغفال الآثار السلبية المحتملة لفرض الضرائب، وأهمها:

1- نشوء ظاهرة تهريب التبغ بسبب ارتفاع السعر المحلي.

2- آثار توزيع الدخل الناجمة عن الضرائب، خاصة في البلدان التي تقع فيها نسبة كبيرة من المدخنين ضمن محدودي الدخل، وعليه.. فإن فرض الضرائب يجب أن يكون موضوعيًا وغير مبالغ فيه ومبنيًا على أسس، أهمها مستوى دخل الفرد وفئات المدخنين وغيرها من المعايير التي يجب أخذها في الحسبان لتحقيق الغرض الذي فرضت من أجله الضرائب. بمعنى ألا يكون الأمر جزافيًا، وأن تستخدم الإيرادات الناجمة عن هذه الضرائب في معالجة الأمراض المتعلقة بالتدخين، والتوعية الصحيحة للمجتمع لحثّ المدخنين الحاليين على التوقف عن هذه العادة، وحماية الأطفال والمراهقين من الانخراط فيها، وألا نستخدم حصيلة الضرائب في تمويل أنشطة لا عائد لها بالشكل الذي تمارسه الكثير من الحكومات حاليًا.

 

ضرائب مكافحة الموت:

 

إن الاستخدام للآليات الاقتصادية "العرض، الطلب، الأسعار.." في حد ذاتها يُبنى على فلسفة المجتمع ومقاصد الدولة من استخدام هذه الوسائل؛ فعملية فرض الضرائب غير المباشرة على التبغ قد تستهدف تحقيق العديد من الأغراض مثل:

1- تحقيق عوائد مالية للدولة لاستعمالها في الأغراض المختلفة.

2- تخفيض الأمراض الناجمة عن التدخين وتحسين الصحة العامة.

 

وعليه فإن حجم ونسبة الضرائب التي ستفرض على التبغ تعتمد على أي من الأهداف سالفة الذكر التي يرغب المجتمع في تحقيقها، ففي الدول الغربية يتم استخدام حصيلة الضرائب في مكافحة الأمراض الناتجة عن التدخين، ومن هنا أصبحت صناعة التبغ صناعة وطنية يفترض عدم الإضرار بها؛ لأن ذلك يعني الأضرار بالاقتصاد، ويتعارض مع حرية الفرد والنشاط الاقتصادي وفق فلسفتها، وحتى لو أعلنت هذه الدول عن كونها تسعى إلى حماية الصحة العامة سنجد أنها غير جادة فعلاً في تحقيق ذلك، ففي الوقت الذي يسعى فيه المختصون والمؤسسات الصحية إلى تخفيض استهلاك التبغ يُسمح لمصنعي التبغ في نفس الوقت بشن الحملات الدعائية الضخمة بمليارات الدولارات لترويج الطلب عليها، ويمكننا أن نطلق على هذه الضرائب في مثل هذه الحالة "ضرائب للتعايش مع الوضع" بينما في أغلب دول العالم الثالث تكون النقطة الأولى –وهي استخدام حصيلة الضرائب في إقامة البنية الأساسية- هي ذات الأولوية نظرًا لوجود العجز المالي وعدم الوعي التام بمخاطر التدخين، وفي مثل هذه الحالة يمكننا أن نسمى هذا النوع من الضرائب "ضرائب تمويل العجز" وتشكل النقطة الثانية الأولوية المثلى للدولة التي تقدر الإنسان وتعتبره رأس المال الأساسي والهدف النهائي للتنمية كما تعكس الالتزام الأخلاقي تجاه هذه الظاهرة على اعتبارات التنمية في خدمة الإنسان وليس العكس، ويمكننا أن نطلق على هذه الضرائب في مثل هذه الحالة "ضرائب مكافحة الموت".

 

البعد الأخلاقي لمكافحة التدخين:

 

قوة الإجراءات والوسائل التي تتَّخذها الدولة لمقاومة التدخين تعتمد على الهامش المقبول من الظاهرة لدى الدولة المعنية، وعلى أولويات ومبادئ وقيم المجتمع السائد، ففي النظرية الاقتصادية.. يعتبر المستهلك نفسه أفضل من يحدّد كيف ينفق أمواله على السلع والخدمات، فهو يقوم بالمقارنة بين السعر الذي يدفعه من جهة، والمنافع والأضرار التي يجنيها من شراء هذه السلعة أو غيرها، وهو ما يؤدي في النهاية إلى التخصيص الأمثل لموارد المجتمع، ووفقًا لهذا التحليل.. فإن المدخن يرى أن الفوائد التي يجنيها من السجائر مثل المتعة أو إزاحة الهموم والآلام النفسية -من وجهة نظر المدخن طبعًا- تفوق التكاليف التي يتكبدها، والنتيجة أنه أصبح مدخنًا، ومع ذلك.. فإن تطبيق هذا التحليل على ممارسة التدخين ليس دقيقًا للأسباب التالية:

1- إن المدخنين في الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض لا يدركون تمامًا مخاطر التدخين، فقد أظهر استطلاع أجري في الصين عام 1996م أن 61% من المدخنين لا يعتقدون أن للتدخين أضرارًا على الإطلاق أو أنه يسبب أضرارًا بسيطة فقط، بينما في الدول ذات الدخل المرتفع يميل المدخنون إلى التقليل من هذه الأخطار.

2- التبغ يحوِّل المدخن إلى مدمن نتيجة لوجود النيكوتين، وبالتالي تصبح ظاهرة التدخين عادة سلوكية غير خاضعة لدوافع طبيعية يمكن تحليل الطلب عليها، مثل السلع والخدمات الأخرى.

إذا ما سلمنا فرضًا بصحة هذا التحليل لظاهرة التدخين.. فهل يمكن القبول به في مجتمعاتنا؟؟ إن التحليل العلمي للظواهر السلوكية سواء كانت ظاهرة التدخين أو غيرها يجب أن يتوفر فيه البعد الأخلاقي والقيمي، بمعنى أن يحقق الشرطين التاليين:

أ- عدم التناقض مع أخلاقيات المجتمع وقيمه العليا، ومن بينها مقاصد الشريعة، مثل حفظ النفس من التلف، وعدم الإلقاء بها في التهلكة.

ب- أن يكون عامًا، بمعنى أن ينطلق من وجهة نظر كلية للمجتمع، باعتبار أن القواعد والقيم العليا التي يتبناها المجتمع هي التي تحدّد المصالح والمنافع المعتبرة من وجهه نظره، فالمتعة واللذة التي وفَّرها التدخين للمدخن لا يمكننا تصنيفها كمنفعة أو مصلحة معتبرة تبرِّر الأضرار الجانبية الناجمة عن ممارسة هذه الظاهرة؛ إذ أنه طبقًا لهذا التحليل المبني على النظرة الفردية يمكن تبرير استهلاك السلع الضارة والممارسات التي تتنافى مع مبادئ وقيم المجتمع، مثل: الزنا، الشذوذ، شرب الخمر، المخدرات.. وغيرها.

 

من أجل برنامج شامل لمكافحة التدخين:

 

إن عدم قطعية الأضرار الاقتصادية التي قد تسببها سياسات الحد من استهلاك التبغ تدعم فكرة التحكم في ظاهرة التدخين ومكافحتها، كما أن هذه الفكرة يجب أن تكون أحد مكونات ثقافة المجتمع وأحد المبادئ السائدة فيه إذا ما أردنا الحد من مضار التدخين فعلاً، نظرًا لأن البرامج الحكومية لا تضع ذلك في أولوياتها غالبًا لأن آثار التدخين طويلة الأمد، ولا تلاحظ إلا بعد عقود من الزمن، وعمر الحكومات القصير لا يمكنها من قطف ثمار جهودها في هذا المجال واستثمارها في صالح برامجها الانتخابية ورفع شعبيتها، وتشير التوقعات إلى أن عدد حالات الوفاة الناتجة عن الأمراض المتعلقة بالتدخين سيصل إلى 520 مليون حالة بحلول عام 2050م، وفقًا للمعدلات الحالية، غير أن هذه الرقم يمكن تخفيضه إلى 340 مليونًا لذات النسبة إذا ما تم بحلول عام 2020م تخفيض استهلاك التبغ بنسبة 50%.

وبعد هذا العرض.. فلا شك أن ظاهرة التدخين ظاهرة جديرة بالاهتمام، ليس على المستوى القطري فقط، بل على المستوى الدولي أيضًا، خاصة إذا ما علمنا أن البلدان المنتجة والمصدرة للتبغ تسعى إلى الحد من أضراره محليًا، لكنها لا تقيد صادراته إلى الدول الأخرى، وإذا ما علمنا أن معظم بلدان العالم العربي والإسلامي هي مستورد لسلعة التبغ والسجائر لذا فإن الحد من استهلاكه والتحكم في ظاهرة التدخين سيحقق مصلحة مزدوجة تتمثل في:

1- تحسن حالة الصحة العامة

2- تحسن الميزان التجاري وتوفير العملة الصعبة.

وقد أوحى البنك الدولي في تقريره الذي حرَّره مؤخرًا حول التحكم في التبغ بالآتي:

 

 

أولاً: أن تنتج الحكومات التي ترغب في كبح التدخين الوبائي أسلوبًا متعدد الوسائل يمكن أن يتضمن البنود التالية:

 -رفع الضرائب لتصل إلى 2/3 أو ¾ كحد أدنى من سعر البيع القطاعي لعلبة السجائر.

 - تبني حظر شامل ضد الحملات الإعلانية التي تروِّج للتبغ.

 - نشر وتوزيع الدراسات والبحوث التي توضِّح آثار التدخين السيئة على الصحة.

ثانيا: يجب على المؤسسات والوكالات الدولية عرض برامجها وسياساتها التي توضح أن سياسات الحد من استهلاك التبغ نبعت من البحوث والدراسات التي تبين مساوئ التدخين، وإظهار البعد العالمي للظاهرة، مع دعم جهود منظمة الصحة العالمية لعمل إطار اتفاقية دولية للحد من استهلاك التبغ.

فوائد ذكر الله عز وجل

أنه يطرد الشيطان و يقمعه و يكسـره
أنه يرضي الرحمن عز و جل
أنه يزيل الهم و الغم عن القلب
أنه يجلب للقلب الفرح و السرور و البسطأنه يقوي القلب و البدن
أنه ينور الوجه و القلبأنه يجلب الرزق
أنه يكسو الذاكر المهابة و الحلاوة و النضرة
أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام
أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان
أنه يورثه الإنابة وهي الرجوع إلى الله عز و جل
أنه يورثه القرب من الله عز و جل
أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة
أنه يورثه الهيبة لربه عز و جل و إجلاله
أنه يورثه ذكر الله تعالى له
أنه يورث حياة القلبأنه قوت القلب و الروح
أنه يورث جلاء القلب من صدئه
أنه يحط الخطايا و يذهبها فإنه من أعظم الحسنات و الحسنات يذهبن السيئات
أنه يزيل الوحشة بين العبد و بين ربه تبارك و تعالىأن ما يذكر به العبد ربه عز و جل من جلاله و تسبيحه و تحميده يذكر بصاحبه عند الشده
أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشده
أنه منجاة من عذاب الله تعالى
أنه سبب نزول السكينة و غشيان الرحمة و حفوف الملائكة الكرام بالذاكر
أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة و النميمة و الكذب و الفحش و الباطل
أن مجالس الذكر مجالس الملائكة و مجالس اللغو و الغفلة مجالس الشيطان
أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة
أن الإشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين
أنه أيسر العبادات و هو من أجلها و أفضلهاأن العطاء و الفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال
أن دوام ذكر الرب تبارك و تعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معاده
أنه ليس في الأعمال شئ يعم الأوقات و الأحوال مثله
أن الذكر نور للذاكر في الدنيا و نور له في قبره و نور له في معاده يسعى بين يديه على الصراط
أن الذكر رأس الأمور فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز و جل
أن في القلب خلة و فاقة لا يسدها شئ ألبته إلا بذكر الله عز و جل
أن الذكر ينبه القلب من نومه و يوقظه من سنته
أن الذكر شجرة تثمر المعارف و الأحوال التي شمر إليها السالكون
أن الذكر يعدل عتق الرقاب و نفقة الأموال و الضرب بالسيف في سبيل الله عز و جل
أن الذكر رأس الشكر فما شكر الله تعالى من لم يذكره
أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره
أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى
أن الذكر شفاء القلب و دواؤه و الغفلة مرضه
أن الذكر أصل موالاة الله عز و جل و رأسها و الغفلة أصل معاداته و رأسها
أنه جلاب النعم دافع للنقم بإذن الله
أن يوجب صلاة الله عز و جل و ملائكته على الذاكر
أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة
أن مجالس الذكر مجالس الملائكه ليس لهم مجالس إلا هي
أن الله عز و جل يباهي بالذاكرين ملائمته
أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات و تقوم مقامها سواء كانت بدنية أو مالية أو بدنية مالية
أن ذكر الله عز و جل من أكبر العون على طاعته فإنه يحببها إلى العبد و يسهلها عليه و يلذذها له و يجعلها قرة عينه فيها
أن ذكر الله عز و جل يذهب عن القلب مخاوفه كلها و يؤمنه
أن الذكر يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه
أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين الأعمال الأخرة
أن الذكر سبب لتصديق الرب عز و جل عبده و من صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين
أن دور الجنة تبنى بالذكر فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكه عن البناء
أن الذكر سد بين العبد و بين جهنم
أن ذكر الله عز و جل يسهل الصعب و ييسر العسير و يخفف المشاق
أن الملائكه تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب
أن الجبال و القفار تتباهى و تستبشر بمن يذكر الله عز و جل عليها
أن كثرة ذكر الله عز و جل أمان من النفاق
أن للذكر لذة عظيمة من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة

الغزوات والبعوث التي قادها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه

اســم الغـزوة
عـدد المسلمين
عـدد الأعــداء
النتائـج
وُدان ( الأبواء )في صفر  عام  2 هـ
200
قريش
لم يلاق قريشاً وحالف بني ضمرة
بُـواط في  ربيع الأول عام  2 هـ
200
100 من قريش
لم يدرك قافلة قريش
العُشـيرةفي جمادى الأولى عام  2هـ
200
قوة من قريش وبني مدلج وبني ضمرة
وادع بني مدلج وحلفائهم بني ضمرة
بدر الأولى ( سفوان )جمادى الآخرة عام  2 هـ
200
قوة خفيفة بقيادة كرز الفهري
فر المشركون بما غنموه , ولم يستطع المسلمون إدراكهم
بدر الكبرى
في رمضان عام 2 هـ
315
" 314 "
950 من قريش
انتصار المسلمين , وقتل 70 من المشركين واستشهاد 14 من المسلمين
بنو قينقاع في شوال عام  2  هـ
المسلمون في المدينة
يهود بني قينقاع
إخراج بني قينقاع من المدينة
بنو سليم في شوال عام  2  هـ
200
بنو سليم
فرار بني سليم وغطفان , وتركوا أموالهم للمسلمين
السويق
ذو الحجة عام  2  هـ
قوة خفيفة
200 من قريش
فرار قريش وتركهم سويقهم فغنمه المسلمون
ذو أمــر
في محرم عام  3  هـ
450
بنو ثعلبة ومحارب
فر بنو ثعلبة وبنو محارب , وبقي المسلمون في ديارهم شهراً
بحران  (  الفرع  )
في محرم عام 3  هـ
300
بنو سليم
فرار بني سليم من ديارهم
أحـد
شوال  3 هـ
700
300 من قريش وثقيف
هزيمة المسلمين واستشهاد 70 منهم وقتل 22 من المشركين
حمراء الأسد
شوال  3 هـ
630
2978 من قريش وحلفائها
إنسحاب المشركين وفرارهم
بني النضير
ربيع الأول 4 هـ
مسلمو المدينة
يهود بني النضير
إجلاء يهود بني النضير عن المدينة وإخراجهم عنها تماماً
ذات الرقاع
شعبان 4 هـ
400
بنو ثعلبة ومحارب
فرار بني ثعلبة ومحارب وغطفان
بدر الآخرة ( بدر الموعد )
شعبان 4 هـ
1000
300 من قريش
انسحاب قريش وخوفهم من القتال
دومة الجندل
ربيع الأول 5 هـ
1000
قبائل دومة الجندل
فرار قبائل دومة الجندل
المصطلق ( المريسع )
شعبان 5 هـ
1000
بنو المصطلق
انتصار المسلمين وفرار بني المصطلق
الخندق ( الأحزاب )
شوال 5 هـ
3000
10000 من قريش وحلفائها ويهود المدينة
إندحار الأحزاب وعودتهم خائبين
بني قريضة
ذو القعدة 5 هـ
3000
بنو قريضة 700
القضاء على بني قريضة وسبي أموالهم ونسائهم
بني لحيان
جماد الأولى 6 هـ
3000
بنو لحيان
فر بنو لحيان وقد كانت الغزوة عقوبة لهم لغدرهم بستة من الصحابة
ذي قرد
جماد الأولى
مجموعة خفيفة
غطفان
فر بنو غطفان تاركين أموالهم
الحديبية
ذو القعدة 6 هـ
1600
قريش
إنعقاد صلح الحديبية بين المسلمين وقريش
خيبر
محرم 7 هـ
1600
يهود خيبر
فتح خيبر واستسلام يهود فدك ووادي القرى وتيماء
عمرة القضاء
ذو القعدة 7 هـ
1400
قريش
بقاء المسلمين ثلاثة أيام في مكة وخروج المشركين منها
فتح  مكة
رمضان 8 هـ
10000
قريش وبنو بكر
فتح مكة المكرمة
حنين
شوال 8 هـ
12000
هوازن وثقيف
انتصار المسلمين وهزيمة هوازن وثقيف
حصار الطائف
شوال 8 هـ
12000
ثقيف وقسم من هوازن
حصار الطائف ثم فك الحصار عنها ورجوع المسلمين للمدينة
تبوك
رجب 9 هـ
30000
جيش كبير جدا من الروم والعرب
لم يحدث اشتباك وصالح المسلمون قبائل تبوك وأمراء حدود الروم

الـــــــــــــحــسد


وصف الله الحسد بالشر بقوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم { ومن شر حاسد اذا حسد (5) } سورة " الناس " . والحسد هو ان يتمنى انسان ان تتحول اليه نعمة رجل آخر او يسلبها ، ويعتبر الحسد من الاشرار الخفية الباطنية ، لكن تأثيره على الانسان واذاه ظاهري . وينقسم الحسد الى عدة اقسام : منها الحسد في الصحه . والحسد في الجمال . والحسد في الاولاد والبنات . والحسد في الاموال والممتلكات . والحسد في المنصب والجاه . اما بالنسبة للحسد في الصحة فهو ان الانسان الحاسد ينظر للانسان المحسود بنظرة غير رحمانية وهي النظرة المسماة " نظرة العين اللامة " وهي العين المدفوعه من نفس مريضة ، وعقل شرير ، وقلب ساخط لانسان لا يحب الخير لاحد وهو تمني زوال النعمة . فيبدأ المحسود بالمعاناة والانهيار الصحي ، فتبدأ بالظهور عليه امراض كثيرة وآلام كبيرة لا يوجد لها مبرر او تشخيص في الطب البشري ولا حتى في الطب النفسي . واما ان كان الحسد في الجمال فحدث ولا حرج ، وفي الغالب ما يقع هذا النوع من الحسد على النساء الجميلات او الشباب الذين لهم جمال فوق العادي . فاذا كان الحسد موجها للشعر انقلب الشعر من غزير الى ضعيف متساقط ومن ناعم الملمس الى خشن الملمس . واما اذا كان الحسد موجها لنضارة الوجه وصفائه انقلب الوجه الجميل الى قبيح من كثرة القروح والدمامل والحبوب والحفر . واما اذا كان الحسد موجها للجسم الجميل الرشيق ، تراجع هذا الجسم ليصل الى العظم ويصبح جسما قبيحا . واما ان كان الحسد موجها للاولاد والبنات ، فشره كبير . مثال ذلك وهو ان تكون عائلة مثالية لها اولاد وبنات كثر ومثقفون ويتعاملون مع بعضهم بعضا بالاحترام المتبادل ويعملون وينتجون ومتحدون . فاذا بهم يصابون " بعين لامة " حاسدة ، فاذا هم ينقلبون فبعد ان كانوا متحدين اصبحوا متفرقين ، وبعد ان كانوا متحابين اصبح النفور والبغض شعورهم الدائم فيصبحوا متوترين ، لا يطيق احدهم الاخر وتقوم بينهم اكبر المشكلات من اتفه الاسباب ، وتتحول حياتهم من نعيم وسعادة الى جحيم لا يطاق . واما الحسد في الاموال والممتلكات فهو ان يكون انسانا صاحب امكانيات مادية وصاحب ممتلكات فيصاب بالحسد فينقلب غناه الى فقر وتنزع البركة من كل شيء يملكه ، وتتحول اموره من السوء الى الاسوأ . واما ان كان الحسد موجها لصاحب المنصب والجاه فهو ان يكون رجل  منصب وجاه وسعادة ، فيصاب بالحسد فتتعب نفسيته ويفقد الاحساس بالسعادة ويزهد بالمنصب ويشعر بالضعف والخوف من الجاه فيتعكر صفوه ويبدأ بالشعور بأنه انسان تعيس ويفقد شهيته وشهوته ويتحول الى انسان آخر مصاب بالوهن والضعف والخوف والوهم ، وبعد ذلك يستمر بالانهيار تدريجيا الى ان يفقد المنصب ويفقد الجاه .

اخي القارىء ، قد يكون احدنا صاحب " عين لامة " وهو لا يدري . فعلينا ان نكون حذرين من هذا بأن لا ننظر بالحسد لأي انسان . فاذا راينا انسانا صاحب صحة ممتازة ، صلينا على النبي ودعونا الله بأن يتم عليه صحته ، واذا راينا صاحب جمال او صاحبة جمال . نقول ما شاء الله اللهم صلي على سيدنا محمد وندعو لهما بأن يتم الله عليهم نعمه ، واذا رأينا صاحب مال او منصب او جاه نقول . ما شاء الله وندعو لهم ان يكونوا سندا للناس ومفخرة للمسلمين . وان نحب الخير للجميع ولا ننظر لما في ايدي الناس . اخي القارىء ، ازهد ما في الدنيا يحبك الله ،وازهد ما بايدي الناس يحبك الناس .وفي هذا القدر كفاية .   

اهم مائة اختراع في تاريخ البشر

في محاولة للإجابة على سؤال ما الإختراع الأهم على مدى التاريخ البشري بأكمله ؟ قامت مجلة فوكاس Focus البريطانية على مدى شهرين كاملين برصد آراء القراء بشأن الإختراعات التي شكلت علامات فارقة في تاريخ البشر وحياتهم , فماذا كانت النتيجة ؟؟؟

لم تخلو النتيجة العامة لآراء الناس من الغرابة والطرافة وربما اللامعقول أحياناً , فالمرتبة الأولى في قائمة أكبر مائة إختراع عرفها الإنسان منحت للتمديدات الصحية ( الحمامات ) , رغم إحتواء القائمة على الطاقة النووية والكمبيوتر والمضادات الحيوية والسيارات والطائرات و ... إلخ.

ويرى من صوتوا لصالح التمديدات الصحية أن إختراعها بعد عام 1850 شكل علامة فارقة بين مرحلتين : في الأولى كان الناس كالذباب يهيمون وسط ركام من المخلفات التي تجلب الأوبئة وتفتك بالآلاف كل عام, وبين مرحلة جعلت الإنسان أكثر نظافة وبالتالي أكثر تحضراً .

والمحظوظ رقم 2 في القائمة هو الكمبيوتر , لحضوره الدائم وتواجده في كل بيت تقريباً في الدول المتقدمة , الأمر الذي جعله يحظى بالمركز الثاني بعد الحمامات !

وفي المركز الثالث جاءت تقنية الطباعة , التي إخترعت على يد العالم الألماني جوهانز جوتينبرج عام 1450, ولاشك أن نظرة واحدة إلى الأشياء تجعلنا ندرك أهمية الطباعة .

أما المرتبة الرابعة فقد احتلتها بجدارة النار , لأنها تعني للإنسان الدفء والضوء وطبخ الغذاء وتسخين المعادن لطرقها و... إلخ.

وجاءت العجلات في المرتبة الخامسة , يليها الراديو في السادسة , ثم المضادات الحيوية في السابعة , والإنترنيت في الثامنة , والترانزيستور في التاسعة , والليزر في العاشرة .

بعد ذلك بدأت الآراء تميل نحو مستلزمات الصحة والسلامة حيث حظيت المطهرات بالمركز الحادي عشر , تليها وسائل منع الحمل ثم العلاجات المضادة للفيروسات .

وجاء بعد ذلك دور المواد والأدوات التي جعلت حياة الإنسان أكثر سهولة، مثل البلاستيك (14), ووسائل الطيران (15), والعتلة (16), والمصباح الكهربائي (18), والأصباغ الصناعية (19) .

وأظهرت قائمة الاختراعات ولع البريطانيين الغير عادي بالكرة حيث جاءت في المرتبة العشرين, أي قبل التيار المتردد, والأشعة السينية, والسيارة, والميكروسكوب, والدراجة, وحتى الأقمار الصناعية .

أما النقود فقد احتلت المركز (29 ) , ولم يحظى الهاتف سوى بالمركز (34) .

ولأن البريطانيين يستهلكون أكثر من 10 مليارات منتج معلب سنوياً فلم يغفلوا إعطاء صناعة التعليب مكانة خاصة , إذ جاءت في المركز (35) , وتأكيداً لمقولة البعض بأن البريطانيين شعب مكتئب فقد اختار المشاركون في الاستقصاء المركز (42) لمضادات الاكتئاب , والجدير بالملاحظة أن أهمية مضادات الاكتئاب جاءت بعد أهمية الطاقة النووية مباشرة .

و رغم أن المتفجرات مسؤولة عن موت ملايين البشر منذ اختراعها عام 1000 على يد الصينيين إلا انها احتلت المركز (48) , ونظراً لإرتباط أفلام الحركة بالمتفجرات فإن هناك ارتباطاً بالسينما , وربما لذلك جاءت الصور المتحركة بعد المتفجرات مباشرة , أما الآلة الحاسبة فقد احتلت المركز (53) .

ومن اللافت للنظر أن الآراء لم تغفل الصفر العربي كأحد أهم الاختراعات على مدى التاريخ , أما المراكز الأخيرة لأهم مائة اختراع فتراوحت بارتباطها بحاجات الناس اليومية مثل السكين , والملابس الداخلية , وقلم الحبر الجاف , ومزيلات الرائحة , وسحابات الملابس , والباب الدوار , والجسور المعلقة , وتكنولوجيا الكوارتز , ودولاب الغزل , وآلة النسخ ... إلخ , وفي المركز الأخير جاءت القهوة سريعة التحضير .
 

القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم

جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده
فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب
الحاني للابن المحتاج.
ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني
بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :

غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً...تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت...لشكـواك إلا ساهـراً أتملمـلُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي...طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ
فلما بلغت السن والغاية التي...إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً...كأنك أنت المنعم المتفضـلُ
فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي...فعلت كما الجار المجاور يفعـلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكن...عليّ بمال دون مالـك
تبخـلُ

فبكى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال
للولد: أنت ومالك لأبيك...
اقول النبي صلى الله عليه و أله وسلم لا يبكي الا لامر عظيم وقلائل هية المواقف التي يبكي فيها فانظروا الى عظمة بر
الوالدين عند النبي صلى الله عليه وأله وسلم وفي الاسلام
فل نبر والدينا ولنسعدهم ولندعو الله ان يطول لنا بااعمارهم انه ولي ذلك والقادر عليه
وهذه القصيدة والقصة هي السبب في مقولة رسول الله صلى الله عليه وسلم :أنت وما تملك ملكا لأبيك ..وأصبحت قاعدة شرعية في كل المحاكم الإسلامية

Recent Posts